كَيف
أجِدُ فِي رِياضِ لُغَتِي
قَصَائِدً
تَروي ظَمَئي والاشَواقَ
و
الشِعْرُ حِينَما أدْعُوهُ يَأتِي
مُكْتَظاً
بِالعِلَلِ ، مُمْتَليءَ بِالإخْفَاقِ
كَسِيْحَاً
، الزَحَافَاتِ تَنْعِي قُصُورَهُ
و
تَهِيْجُ بُحُوْرُه ، فَتَصُبَها الأحْدَاْق
و
يَنُوْحُ قَلَمي عَلَى صَدْرِ دَفَاترِي
فَيُهْدِي
اللَيِلُ لَوْنَهُ للأورَاقِ
آهٍ
عَلى قَلْبٍ أعْيَاهُ الجَوَى
و
لا مُعِيْنُ ، تَالله بِئْسَ رِفَاق
لَوْ
وَهَبَ نَبْضَةً حِيْن تَأوهٍ
لانْفَرَط
عُقْدُ العِشْقِ و العُشْاقِ
و
تَوَارَتْ الشَمْسُ وَقْتَ أصِيلِها
و
تَنَازَلَتْ عَنْ لَحْظَةِ الإشْرَاقِ
و
القَمَرُ سَيَزْهَدُ سِرْبَ نُجُوْمِه
و
سَيَقْبَعُ خَلْفَ الغُيُوْمِ محَاق
رِفْقَاً
يَا قَلْبِي لا تَمِيْد حَسْرَةً
فَالنَبْضُ يَسْجَعُهَا
"
اشتاقُ .. اشتاقْ "