الجمعة، 24 فبراير 2012

ظمأ القوافي


كَيف أجِدُ فِي رِياضِ  لُغَتِي
قَصَائِدً تَروي ظَمَئي والاشَواقَ
و الشِعْرُ حِينَما أدْعُوهُ يَأتِي
مُكْتَظاً بِالعِلَلِ ، مُمْتَليءَ بِالإخْفَاقِ
كَسِيْحَاً ، الزَحَافَاتِ تَنْعِي قُصُورَهُ
و تَهِيْجُ بُحُوْرُه ، فَتَصُبَها الأحْدَاْق
و يَنُوْحُ قَلَمي عَلَى صَدْرِ دَفَاترِي
فَيُهْدِي اللَيِلُ لَوْنَهُ للأورَاقِ
آهٍ عَلى قَلْبٍ أعْيَاهُ الجَوَى
و لا مُعِيْنُ ، تَالله بِئْسَ رِفَاق
لَوْ وَهَبَ نَبْضَةً حِيْن تَأوهٍ
لانْفَرَط عُقْدُ العِشْقِ و العُشْاقِ
و تَوَارَتْ الشَمْسُ وَقْتَ أصِيلِها
و تَنَازَلَتْ عَنْ لَحْظَةِ الإشْرَاقِ
و القَمَرُ سَيَزْهَدُ سِرْبَ نُجُوْمِه
و سَيَقْبَعُ خَلْفَ الغُيُوْمِ محَاق
رِفْقَاً يَا قَلْبِي لا تَمِيْد حَسْرَةً
فَالنَبْضُ  يَسْجَعُهَا
" اشتاقُ .. اشتاقْ "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق