في الرابعة أرقاً بتوقيت الـ شوق
ثار فؤادي ، وراح يتوسل بإلحاح
كعادته منذ إحتواكَ
" لماذا لا تطلقين سراحي
لأبقى بجواره ؟
مثلما فعلتِ بـ روحكِ ؟ ! "
وكـ طفل صغير أردتُ إلهَاهُ ،
همستُ لهُ
تمنى أُمنية
وسأُحاول تحقيقها لكَ
أدار وجهة غاضباً ،
وقال : وهل لي أن أتمنى شئ أغلى
من الأمنيات ؟ !
كيف يُمكن ان أُسّكِنَه في
أُمنية
وهو أكبر من كل الأمنيات !
هل تُصدقين أنني بمُجرد أن أسمع نبضاتي تُردد
إسمه
يغدو السائل الساري بأوردتي
وشرايين عِطر ؟ !
هل تُصدقين أنني حينما ألمح بقايا طيفه يجول
بأروقتي
تُشرق الشمس و يتلألأ القمر ، معا ً !!
هل تُصدقين أنني عندما أتمنى أن اكون بجواره
تتوقف نبضاتي فجأة ،
في مُحاولة للتأهب لهذا الحدث
العظيم !
و لكنكِ تُصِرّين على إعتقالي هنا بصدركِ !
لولا أن حبه يَملكَ كل مساحاتي
وما عاد لدي أى ذرة للكُرهْ
لكُنت كَرِهتكِ
لأنكِ ما زلتِ تَحتفظين بي تحت
هذا القفص الخانق !
تَنهدتُ بـ وَجع
وقلتُ
يالكَ من مسكين
إلى متى ستبقى
هاذياً .. !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق